خطة تدمير الإقتصاد السوري; ضرب الرموز مقدمة لسلب القرار

بات من الواضح أن المحاولات الغربية الحثيثة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد لم تفلح بالوصول إلى الخزاتيم التي رسمت لها عند دخول الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي على خط الثورات العربية، عبر الضخ الإعلامي بشكلٍ أساسي، وأحياناً عبر الأعمال العسكرية المباشرة.

ومع ان الخطاب الغربي بدأ مطالباته بـ"تطويع سلوك" النظام، وهو الأمر الذي لم يقبل به نظام الرئيس الأسد لعلمه أن الهدف الحقيقي وراء هذه المطالبات هو الوصول إلى إنتاج نظام حلف لإسرائيل على حدود فلسطين المحتلة، عوضاَ عن نظام حسني مبارك الذي سقط قبل أشهر قليلة، فإن تصاعد النبرة ضد النظام السوري ركزت إلى حدٍ كبير على ضرب الإقتصاد السوري كمدخل لتأليب الرأي العام ضد النظام، إلهاء المواطن العادي بلقمة عيشه، وباالتالي دفعه إلى عدم تصديق أي من الحقائق حول المؤامرات الغربية، ومصالح الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي التي تسعى هذه الأطراف لتحقيقها، بعيداً عن مصلحة الشعب السوري في الإستقرار والأمن.

لقراءة المزيد من الأخبار إضغط هنا
arabbusiness-news.info