رامي مخلوف يتجه لأعمال الخير، والمتآمرون يصرون على استهدافه من باب قرابته للأسد

بعد إعلان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تخليه عن أي نشاطٍ إقتصادي يبتغي الربح المادي، واتجاهه لأعمال الخير، استمر الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي في التركيز على صبغ اسمه بالفساد، خاصةً أن مخلوف هو ابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد.وفي الوقت الذي يخوض فيه رجل الأعمال الشاب معركة مالية-إقتصادية شرسة بوجه المتآمرين على لقمة عيش المواطن السوري عبر الدفاع عن قيمة الليرة السورية في الأسواق، تقوم وسائل الإعلام الموجهة من دول إقليمية ودولية بضخ المواد الإعلامية المسيئة للحقيقة ولمخلوف في آن واحد.

إن تركيز هذه المؤسسات، ومن ورائها الأجهزة التي تحركها على رموز الإقتصاد السوري، وتماهي جزء كبير من المعارضة السورية مع هذه الإتهامات يؤكد بما لا يقبل الشك كذب الإدعاءات التي يقومون بنشرها يومياً عبر شاشات التلفزة والمواقع الإلكترونية التي يتم تشغيلها عبر حواسيب أعلنت الإدارة الأميركية أنها أمنت خدمات الإنترنت لها، وبشكل فائق التطور، حيث لم يعد ما سمون بـ"شهود العيان" بحاجة إلى أكثر شريحة بحجم الكف لتصوير عشرات الأشخاص يتظاهرون في الأحياء الضيقة، ونقل الصورة الرديئة لحالة الهرج والمرج التي يحدثونها، بحيث لا يتمكن المشاهد من التركيز على صحة ما يحكى عن هذه الصور، لأن المراد منها هو حصراً، ترسيخ الأفكار المشوهة لدى المواطن السوري، وإفهامه أن قوات الأمن تقوم بقتل المواطنين.


لقراءة المزيد من الأخبار إضغط هنا
arabbusiness-news.info