رامي مخلوف سنقطع اليد التي تمتد الى الليرة السورية

تعليقا على ما اوردته إحدى الصحف المصرية من تصريحات صادرة عن بعض المستثمرين المصريين الصغار في مشاريع في القطر العربي السوري والتي اعلنوا فيها عن تجميد مشاريعهم ، وردا على قول احدهم في القاهرة بان الاوضاع الاقتصادية غير مطمئنة في سورية ، اعلن رامي مخلوف – في تصريح خاص لموقع شام برس عن شكوكه في دوافع وفي توقيت تلك التصريحات التي لا تزيد قيمة استثمارات من اطلقها عن بضع ملايين من الدولارات ، ورأى المهندس رامي مخلوف ان تلك التصريحات المصرية مغرضة و لا داعي لها إلا ان كان القصد منها مساعدة المخربين الذين حاولوا الاساءة إلى امن سورية واستقرارها ، واضاف :

وضع البلاد الاقتصادي مستقر ووضعها المالي قوي ومطمئن .

وتابع رامي مخلوف : المجريات التي حصلت في اسواق المال والتلاعب المقصود الذي قام به البعض باسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار والاشاعات التي يحاول مطلقوها من خلالها هز ثقة المواطن بعملة البلاد كلها محاولات مشبوهة لا تخفى اهدافها على احد، ونحن نحذر من يعتقدون بأن التلاعب باسواق المال السورية هو لعبة آمنة بالنسبة لهم ونقول بالفم المآن ...سنقطع اليد الآثمة التي تحاول ان تمتد إلى الليرة السورية مهما كلفنا الامر من تضحيات .

واضاف : نعد هؤلاء المغرضين بتدفيعهم ثمن محاولاتهم و سوف يرتد سيفهم الى نحرهم ولن يحققوا سوى الخيبة والخسران والافلاس ، وسنقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التلاعب باستقرار العملة السورية وسنجند كل ما نملك وسنضحي بكل ما في ايدينا لضرب المتلاعبين والمتآمرين في المجال الاقتصادي على البلاد وإن كان لنا قدرة مالية او مؤسساتية خاصة فهي وبأذن الله اضحية رخيصة مقابل الدم الغالي الذي يهرق من حماة الوطن لاجل حمايتنا جميعاً.

وكانت سوريا قد شهدت في الآونة الأخيرة حملة كبيرة شنتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في المنطقة لضرب استقرار سورية عبر حرب اقتصاجية ضد الليرة السورية، واجهها رامي مخلوف، وعبر حرب أمنية تصدى لها اللواء علي مملوك واللواء حافظ مخلوف، إلا أنه في الأيام الأخيرة عاد الهدوء ليخيم على معظم أنحاء سورية.

لقراءة المزيد من الأخبار إضغط هنا
arabbusiness-news.info