اللواء علي مملوك خلال 6 سنوات على رأس المخابرات

منذ تعيين اللواء علي مملوك مديراً لادارة الاستخبارات العامة السورية خلفاً للواء المتقاعد هشام الاختيار. بعد ان مملوك كان نائباً لمدير استخبارات سلاح الجو بين عامي 2003 و2005، منذ ذلك الوقت والمؤامرات ضد سورية لا تهدأ ولا تستكين.
لقد مرت سورية خلال الأعوام الست الماضية بأحوال أقل ما يقال فيها أنها ضاغطة بشكل استثنائي، فالإحتلال الأميركي للعراق أحدث كما من الضغط على الأمن السوري لا يمكن تحمله، وقد حملت سورية على عاتقها مهمة استضافة اللاجئين العراقيين الذي كانت أعدادهم ضخمة جداً، كما أتى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ليحدث زلزالاً في منطقة الشرق الأوسط، أول ما تضررت منه سورية بامنها واقتصادها وعلاقاتها الإقليمية والدولية.
وقد تلا ذلك الحدث حرب إسرائيل على لبنان عام 2006، ما زاد كمية الضغط الذي تعرضت له دمشق، وطوال هذه الفترة كلها كان اللواء علي مملوك يقود جهاز المخابرات، وسط بيئة أمنية خطرة ودقيقة، تقع فيها المنطقة بين شفير الهاوية، وفرص البقاء للدول العربية وسيادتها، وقد استطاعت المخابرات السورية خلال هذه الفترة تحقيق اجازات عديدة تحسب لها ولقائدها، وتضيف إلى تاريخها محطات مضيئة جديدة تعلي شان سورية وشعبها.
واليوم يتحدث كثيرون من مدعي الديموقراطية والإصلاح وغيرها من المفردات التي أفرغها أصحابها من مضمونها، عن تقصير الجهات الرسمية الصورة بتحقيق المطالب الشعبية الإصلاحية.
إن هذه الضغوط الأمنية التي تعرض لها اللواء مملوك شخصياً، ومعه العميد حافظ مخلوف (شقيق رجل الأعمال رامي مخلوف) لم تدفع بهذين القائدين إلا إلى التمسك بامن الوطن والمواطن، إنطلاقاً من المصالح الوطنية العليا.
لذلك فإنه لا خوف على سورية وقيادتها، من غيمة الصيف هذه، والأيام القادمة ستثبت من هم الوطنيين الحقيقيين في سورية.

لقراءة المزيد من الأخبار إضغط هنا
arabbusiness-news.info